يعتزم المؤتمر الدولي الرابع للمستجدات في أمراض السكري الذي ينطلق بالخبر الثلاثاء 14 ربيع الأول 1446، الكشف عن علاجات جديدة للسكري والتدخل التكنولوجي في طرق العلاج والدراسات الحديثة عن الاكتشاف الجديد "البنكرياس الصناعي" الذي سيقلل عملية الوخز بالإبر، وكذلك مضخة الإنسولين الخارجية التي ستطرح في الأسواق خلال الأشهر القليلة المقبلة للنوع الثاني من السكري لمن هم فوق 35 سنة.
وكانت وزارة الصحة قد أوضحت أن واحدًا من كل أربعة أشخاص إما مصاب أو في مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكري، ونصحت بممارسة الرياضة 50 دقيقة ثلاثة أيام في الأسبوع، لتخفيض احتمال الإصابة بالمرض.
وأكد عبدالعزيز التركي رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء السبت 11 ربيع الأول 1446 بالخبر، للحديث عن المؤتمر الدولي للمستجدات في أمراض السكري، على دور الإعلام في تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن العلاجات، وكذلك دور الإعلام في تشجيع الشراكات المجتمعية بين القطاع الصحي والقطاع الأكاديمي والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن تنظيم هذا الحدث العالمي يأتي ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها الجمعية لتعزيز الوعي الصحي والبحث العلمي المتعلق بأمراض السكري والغدد الصماء ومضاعفاتها، معتبرًا مرض السكري وأمراض الغدد الصماء من أبرز التحديات الصحية التي تواجه المجتمعات حول العالم وتستنزف ميزانيات وزارات الصحة حول العالم.
وكشف التركي أن علاج مرض السكري حسب دراسات يكلف وزارة الصحة ما يقارب 30% من ميزانيتها سنويًا، وقال: "إن هناك احتمالاً أن تزيد هذه التكلفة في السنوات المقبلة، لذا يجب العمل على تقليلها من خلال الاستثمار في الطب الوقائي، والتثقيف الصحي للمرضى، ومنع حدوث أي مضاعفات من الأساس".
وأشار إلى أن هذا المؤتمر الدولي الرابع "Saudi Endo" حول مستجدات أمراض السكري ليس مجرد منصة لتبادل الأبحاث والمعلومات، بل هو أيضًا فرصة حقيقية للتعاون الدولي بين الأطباء والباحثين والخبراء والشركاء في مختلف القطاعات.
وأوضح الدكتور راشد الجوير رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أن المؤتمر يهدف إلى رفع فهم إدارة الاعتبارات الخاصة المرتبطة بأمراض الغدة الدرقية أثناء الحمل ومنها: تقييم نتائج الأبحاث الجديدة حول أمراض الغدة الكظرية، وتحليل دراسات الحالة حول اضطرابات الغدة النخامية، ومراجعة أفضل الممارسات الحالية في اضطرابات الغدد الصماء المرتبطة بالأطفال والمتعلقة بالنمو وأمراض الغدة الدرقية، وتقييم فعالية تكنولوجيا مرض السكري الجديدة في إدارة الأشخاص المصابين بداء السكري، وتطبيق الإرشادات المحدثة في إدارة النساء الحوامل المصابات بداء السكري لمنع مضاعفات الأمهات والأطفال حديثي الولادة، واستكشاف التوصيات الجديدة لتصنيف وفحص وتشخيص داء السكري، ومراجعة آخر التحديثات في عقيدات الغدة الدرقية ونهج إدارة سرطان الغدة الدرقية، وتعزيز المهارات للممارسين في التشخيص والعلاج، والوقاية ورعاية المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، ومناقشة الإستراتيجيات الجديدة في إدارة مضاعفات القلب والأوعية الدموية المتعلقة بداء السكري، وتحديد فئات أدوية السكري غير الأنسولين وإظهار المعرفة بالعمل والاستخدام السريري بما في ذلك التوقفات البسيطة وموانع الاستعمال، والعمل على زيادة تعليم المرضى ووعيهم حول التطورات الجديدة في تكنولوجيا مرض السكري.
وأشار الدكتور راشد إلى أن المؤتمر سيستضيف متحدثين دوليين وسعوديين وعرب للحديث عن أمراض السكري وتطور علاج الغدة الدرقية غير السرطانية، والأمراض الدقيقة في الغدة الدرقية، وأمراض السمنة، وسيكون هناك ورش عمل للأطباء، وجلسات لمرضى السكري والغدد، مؤكدًا أن المؤتمر يقدم 24 ساعة معتمدة للأطباء والممارسين الصحيين من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وذكر الدكتور معتز عثمان عضو اللجنة العلمية والفنية في المؤتمر أن المؤتمر سيطرح علاجات جديدة في السكري، واستخدام التكنولوجيا في علاج السكري، والبنكرياس الصناعي حيث سيكون الباحث في هذا الجهاز هو متحدث في المؤتمر، وكذلك سيتناول المؤتمر مضخات الأنسولين الخارجية والجديد فيها الذي سيطرح خلال الأشهر المقبلة لعلاجات النوع الثاني من السكري.
وأبانت خديجة الحنوة المدير التنفيذي للجمعية أن الجمعية منذ تأسيسها عام 1984م تعنى بنشر الوعي حول أمراض السكري والسمنة والمشاكل الصحية المصاحبة لها وطرق الوقاية، وذلك من خلال تقديم العديد من البرامج، مطالبة الإعلام بتسليط الضوء عليها وعلى مخرجاتها وهذا المؤتمر الدولي أحدها، مؤكدة أن هذا المؤتمر يأتي كجزء من الجهود المستمرة لتبادل المعرفة والخبرات مع نخبة من الخبراء والعلماء والمختصين من مختلف دول العالم، ويساهم في رفع مستوى الوعي بأهمية الوقاية من أمراض السكري والغدد الصماء، وعلينا أن نعمل معًا لتوعية المجتمع بأهمية اتباع نمط حياة صحي متوازن ضمن برامج "جودة الحياة".
يذكر أن أبرز المتحدثين المشاركين هم: الدكتور علي الزهراني - مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، والدكتورة عايشة خزيمي - مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض، والدكتور يوسف الصالح - مشارك من جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الطبية، والدكتور عبدالمحسن الأغا - جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والدكتورة ريم العامودي - مستشفى الحرس الوطني بجدة، والدكتور سعود السفري مستشفى الهدا بالطائف، والدكتور وليد البكر مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، والدكتور عبدالمحسن العلق مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، والدكتور أسامة الصانع مستشفى المواساة بالخبر، والدكتور معتز عثمان مستشفى الملك فهد العسكري بالظهران، والدكتور أحمد حبيب مستشفى الملك فهد العسكري بالظهران، والدكتور حسين القريني مستشفى الحرس الوطني بالأحساء، فيما يدير الجلسات نخبة من أبرز الأطباء في المملكة وهم: الدكتورة عفاف الشمري رئيس جمعية الغدد الصماء بالرياض، والدكتور ناصر الجهني مدير مستشفى الثغر العام بجدة، والدكتور عمر عبدالعال المدير الطبي لمستشفى الأمير سلطان للقوات المسلحة بالمدينة المنورة، والدكتور محمد الحربي رئيس مركز السكري المركزية لوزارة الصحة، والعميد الدكتور علي القرني نائب المدير الإقليمي التنفيذي للخدمات الطبية للحرس الوطني - القطاع الشرقي، والدكتور رائد الدهش رئيس قسم الغدد الصماء لمستشفى الحرس الوطني بالرياض، والدكتور طارق ناصر رئيس قسم الباطنية لمستشفى الحرس الوطني بجدة.


وكانت وزارة الصحة قد أوضحت أن واحدًا من كل أربعة أشخاص إما مصاب أو في مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكري، ونصحت بممارسة الرياضة 50 دقيقة ثلاثة أيام في الأسبوع، لتخفيض احتمال الإصابة بالمرض.
وأكد عبدالعزيز التركي رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء السبت 11 ربيع الأول 1446 بالخبر، للحديث عن المؤتمر الدولي للمستجدات في أمراض السكري، على دور الإعلام في تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن العلاجات، وكذلك دور الإعلام في تشجيع الشراكات المجتمعية بين القطاع الصحي والقطاع الأكاديمي والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن تنظيم هذا الحدث العالمي يأتي ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها الجمعية لتعزيز الوعي الصحي والبحث العلمي المتعلق بأمراض السكري والغدد الصماء ومضاعفاتها، معتبرًا مرض السكري وأمراض الغدد الصماء من أبرز التحديات الصحية التي تواجه المجتمعات حول العالم وتستنزف ميزانيات وزارات الصحة حول العالم.
وكشف التركي أن علاج مرض السكري حسب دراسات يكلف وزارة الصحة ما يقارب 30% من ميزانيتها سنويًا، وقال: "إن هناك احتمالاً أن تزيد هذه التكلفة في السنوات المقبلة، لذا يجب العمل على تقليلها من خلال الاستثمار في الطب الوقائي، والتثقيف الصحي للمرضى، ومنع حدوث أي مضاعفات من الأساس".
وأشار إلى أن هذا المؤتمر الدولي الرابع "Saudi Endo" حول مستجدات أمراض السكري ليس مجرد منصة لتبادل الأبحاث والمعلومات، بل هو أيضًا فرصة حقيقية للتعاون الدولي بين الأطباء والباحثين والخبراء والشركاء في مختلف القطاعات.
وأوضح الدكتور راشد الجوير رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أن المؤتمر يهدف إلى رفع فهم إدارة الاعتبارات الخاصة المرتبطة بأمراض الغدة الدرقية أثناء الحمل ومنها: تقييم نتائج الأبحاث الجديدة حول أمراض الغدة الكظرية، وتحليل دراسات الحالة حول اضطرابات الغدة النخامية، ومراجعة أفضل الممارسات الحالية في اضطرابات الغدد الصماء المرتبطة بالأطفال والمتعلقة بالنمو وأمراض الغدة الدرقية، وتقييم فعالية تكنولوجيا مرض السكري الجديدة في إدارة الأشخاص المصابين بداء السكري، وتطبيق الإرشادات المحدثة في إدارة النساء الحوامل المصابات بداء السكري لمنع مضاعفات الأمهات والأطفال حديثي الولادة، واستكشاف التوصيات الجديدة لتصنيف وفحص وتشخيص داء السكري، ومراجعة آخر التحديثات في عقيدات الغدة الدرقية ونهج إدارة سرطان الغدة الدرقية، وتعزيز المهارات للممارسين في التشخيص والعلاج، والوقاية ورعاية المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، ومناقشة الإستراتيجيات الجديدة في إدارة مضاعفات القلب والأوعية الدموية المتعلقة بداء السكري، وتحديد فئات أدوية السكري غير الأنسولين وإظهار المعرفة بالعمل والاستخدام السريري بما في ذلك التوقفات البسيطة وموانع الاستعمال، والعمل على زيادة تعليم المرضى ووعيهم حول التطورات الجديدة في تكنولوجيا مرض السكري.
وأشار الدكتور راشد إلى أن المؤتمر سيستضيف متحدثين دوليين وسعوديين وعرب للحديث عن أمراض السكري وتطور علاج الغدة الدرقية غير السرطانية، والأمراض الدقيقة في الغدة الدرقية، وأمراض السمنة، وسيكون هناك ورش عمل للأطباء، وجلسات لمرضى السكري والغدد، مؤكدًا أن المؤتمر يقدم 24 ساعة معتمدة للأطباء والممارسين الصحيين من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وذكر الدكتور معتز عثمان عضو اللجنة العلمية والفنية في المؤتمر أن المؤتمر سيطرح علاجات جديدة في السكري، واستخدام التكنولوجيا في علاج السكري، والبنكرياس الصناعي حيث سيكون الباحث في هذا الجهاز هو متحدث في المؤتمر، وكذلك سيتناول المؤتمر مضخات الأنسولين الخارجية والجديد فيها الذي سيطرح خلال الأشهر المقبلة لعلاجات النوع الثاني من السكري.
وأبانت خديجة الحنوة المدير التنفيذي للجمعية أن الجمعية منذ تأسيسها عام 1984م تعنى بنشر الوعي حول أمراض السكري والسمنة والمشاكل الصحية المصاحبة لها وطرق الوقاية، وذلك من خلال تقديم العديد من البرامج، مطالبة الإعلام بتسليط الضوء عليها وعلى مخرجاتها وهذا المؤتمر الدولي أحدها، مؤكدة أن هذا المؤتمر يأتي كجزء من الجهود المستمرة لتبادل المعرفة والخبرات مع نخبة من الخبراء والعلماء والمختصين من مختلف دول العالم، ويساهم في رفع مستوى الوعي بأهمية الوقاية من أمراض السكري والغدد الصماء، وعلينا أن نعمل معًا لتوعية المجتمع بأهمية اتباع نمط حياة صحي متوازن ضمن برامج "جودة الحياة".
يذكر أن أبرز المتحدثين المشاركين هم: الدكتور علي الزهراني - مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، والدكتورة عايشة خزيمي - مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض، والدكتور يوسف الصالح - مشارك من جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الطبية، والدكتور عبدالمحسن الأغا - جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والدكتورة ريم العامودي - مستشفى الحرس الوطني بجدة، والدكتور سعود السفري مستشفى الهدا بالطائف، والدكتور وليد البكر مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، والدكتور عبدالمحسن العلق مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، والدكتور أسامة الصانع مستشفى المواساة بالخبر، والدكتور معتز عثمان مستشفى الملك فهد العسكري بالظهران، والدكتور أحمد حبيب مستشفى الملك فهد العسكري بالظهران، والدكتور حسين القريني مستشفى الحرس الوطني بالأحساء، فيما يدير الجلسات نخبة من أبرز الأطباء في المملكة وهم: الدكتورة عفاف الشمري رئيس جمعية الغدد الصماء بالرياض، والدكتور ناصر الجهني مدير مستشفى الثغر العام بجدة، والدكتور عمر عبدالعال المدير الطبي لمستشفى الأمير سلطان للقوات المسلحة بالمدينة المنورة، والدكتور محمد الحربي رئيس مركز السكري المركزية لوزارة الصحة، والعميد الدكتور علي القرني نائب المدير الإقليمي التنفيذي للخدمات الطبية للحرس الوطني - القطاع الشرقي، والدكتور رائد الدهش رئيس قسم الغدد الصماء لمستشفى الحرس الوطني بالرياض، والدكتور طارق ناصر رئيس قسم الباطنية لمستشفى الحرس الوطني بجدة.





